يقع العبء على الوالدين فى تأهيل الطفل لدخول المدرسة ، وجعله فى أتم الاستعداد لها ، وكي لا يكره الطفل المدرسة يجب عند تنشئة أطفالنا ألا نفرط في حمايتهم، هذا ما يؤكده علماء النفس، ويجب أن نرفع أيدينا عنهم حتى تنطلق قدراتهم الطبيعية لأن الأطفال مهما كانوا صغارا وضعفاء في نظر آبائهم لديهم القدرة على مواجهة الحياة بما يملكون من قدرات حتى لو كانت بسيطة.
وتعد الفترة من الميلاد حتى السنوات الخمس الأولى فترة تشكيل شخصية الطفل ونمط مواجهته للحياة، فإذا عودناه على مواجهة الآخرين والأماكن البعيدة والاعتماد على نفسه، فإن ذلك يظهر منذ أول لحظة لذهابه إلى المدرسة للمرة الأولى.
- دور الأم
ماذا تقوم به الأم إذا كان طفلها من النوع الذي يخاف الآخرين ويفزع إذا ترك وحده في المدرسة؟
- من الخطأ أن نلجأ إلى عقاب الطفل لإجباره على الذهاب إلى المدرسة، وبدلا من العقاب يكون علاج المشكلة بذهاب الوالدين أو أحدهما معه إلى المدرسة من أول يوم ولمدة شهر، ويجلسان معه ثم يتواريان عن نظره بعض الوقت، ويظهران بعد قليل حتى لا يشعر الطفل بعدم الأمان.
ويجب أن يكون علاج هذه المشكلة برفق، فالطفل يجد نفسه في مبنى كبير وبين أطفال كثيرين في مثل سنه، ويتعامل مع مدرس أو مدرسة قد يحبه وقد يكرهه، ولذا يجب أن تجري هذه النقلة في حياة الطفل بهدوء من دون انزعاج حتى لا يخاف الطفل ويبكي ويقول انا بكره المدرسة.
وللأسرة، وخصوصا الأم، دور مهم حتى يمر هذا اليوم بسلام ويكون انطباع الطفل عنه ايجابيا. وحتى تجنب الطفل مشكلات هذا اليوم على الأم أن تمهد له الأمر قبل دخوله المدرسة بمدة كافية، كأن تتحدث معه كثيرا عن اهمية المدرسة والدراسة، وأن تشرح له أن المدرسة ستجعل منه شخصا مهما، وأنها مكان سيلعب فيه ويتعلم القراءة والكتابة والرسم، وتوضح له أن المدرسين يحبون تلاميذهم الذين لا يخافون من المدرسة. ثم تبدأ بعد ذلك باصطحابه لزيارة المدرسة قبل الدراسة بأسبوع حتى يتعود على شكل المدرسة ويشعر أنها تجمع بين النادي ومكان العلم.
ولا بد أن يعرف الوالدان أن ترغيب الطفل في الزي المدرسي وشنطة المدرسة أمر مهم، لأنهما سيلازمانه طول أشهر الدراسة، ومن المهم أن يشارك الصغار في شرائهما وأن يختاروا أدوات المدرسة بأنفسهم.
ومن الخطأ أن ينتقد الوالدان المدرسة أو العملية التعليمية أمام أطفالهم، لأن أي انتقاد أو حديث سلبي عن أي شيء يخص المدرسة أو المواد الدراسية يثبت في عقل الطفل ويجعله ينفر من مدرسته.
- دور المدرسة
وعلى المدرسة دور في تحبيب الطفل للدراسة، كأن تقوم أدارة المدرسة بطلاء المباني بألوان جميلة والاهتمام بالمساحات الخضراء والحدائق، وتزين الفصول والطرقات بالرسومات الجميلة حتى يشعر الطفل منذ اليوم الأول بالراحة. ولا بد أن يغلب على الأسبوع الأول من الدراسة الطابع الترفيهي من ألعاب رياضية، وحصص موسيقى ورسم، وأن يحرص المدرسون والمدرسات على قضاء أول حصص مع الأطفال يتعرفون عليهم ويلاعبونهم. وفي هذه الحالة لن يشعر الطفل بالخوف، وأنما سيحب مدرسته ولن تساوره مخاوف الابتعاد عن المنزل أو يشعر أنه غريب وهو بعيد عن منزله وأسرته.
أيضا سندويتش المدرسة من العوامل المساعدة لترغيب الطفل في مدرسته، فالأم يجب أن تعرف ما يحبه طفلها، وما لا يحبه، ولا بد أن تسأله عما يجب أن يأكله، وأن تعد له السندويتش بطريقة جميلة وتضعه في أكياس خاصة، وأن تحرص على وضع بعض الحلوى أو ثمار الفاكهة معه، وأن تخصص له زمزمية ماء شكلها جميل ومريحة في فتحها وغلقها " طبعا عندنا هنا ده نوع من الحنكشة"، وأن تبحث عن السبب إذا لم يتناول الطفل طعامه في المدرسة " كان عندنا استاذ بيتاجر في الفطور ويجبرنا على شراء فطوره"
وتعد الفترة من الميلاد حتى السنوات الخمس الأولى فترة تشكيل شخصية الطفل ونمط مواجهته للحياة، فإذا عودناه على مواجهة الآخرين والأماكن البعيدة والاعتماد على نفسه، فإن ذلك يظهر منذ أول لحظة لذهابه إلى المدرسة للمرة الأولى.
- دور الأم
ماذا تقوم به الأم إذا كان طفلها من النوع الذي يخاف الآخرين ويفزع إذا ترك وحده في المدرسة؟
- من الخطأ أن نلجأ إلى عقاب الطفل لإجباره على الذهاب إلى المدرسة، وبدلا من العقاب يكون علاج المشكلة بذهاب الوالدين أو أحدهما معه إلى المدرسة من أول يوم ولمدة شهر، ويجلسان معه ثم يتواريان عن نظره بعض الوقت، ويظهران بعد قليل حتى لا يشعر الطفل بعدم الأمان.
ويجب أن يكون علاج هذه المشكلة برفق، فالطفل يجد نفسه في مبنى كبير وبين أطفال كثيرين في مثل سنه، ويتعامل مع مدرس أو مدرسة قد يحبه وقد يكرهه، ولذا يجب أن تجري هذه النقلة في حياة الطفل بهدوء من دون انزعاج حتى لا يخاف الطفل ويبكي ويقول انا بكره المدرسة.
وللأسرة، وخصوصا الأم، دور مهم حتى يمر هذا اليوم بسلام ويكون انطباع الطفل عنه ايجابيا. وحتى تجنب الطفل مشكلات هذا اليوم على الأم أن تمهد له الأمر قبل دخوله المدرسة بمدة كافية، كأن تتحدث معه كثيرا عن اهمية المدرسة والدراسة، وأن تشرح له أن المدرسة ستجعل منه شخصا مهما، وأنها مكان سيلعب فيه ويتعلم القراءة والكتابة والرسم، وتوضح له أن المدرسين يحبون تلاميذهم الذين لا يخافون من المدرسة. ثم تبدأ بعد ذلك باصطحابه لزيارة المدرسة قبل الدراسة بأسبوع حتى يتعود على شكل المدرسة ويشعر أنها تجمع بين النادي ومكان العلم.
ولا بد أن يعرف الوالدان أن ترغيب الطفل في الزي المدرسي وشنطة المدرسة أمر مهم، لأنهما سيلازمانه طول أشهر الدراسة، ومن المهم أن يشارك الصغار في شرائهما وأن يختاروا أدوات المدرسة بأنفسهم.
ومن الخطأ أن ينتقد الوالدان المدرسة أو العملية التعليمية أمام أطفالهم، لأن أي انتقاد أو حديث سلبي عن أي شيء يخص المدرسة أو المواد الدراسية يثبت في عقل الطفل ويجعله ينفر من مدرسته.
- دور المدرسة
وعلى المدرسة دور في تحبيب الطفل للدراسة، كأن تقوم أدارة المدرسة بطلاء المباني بألوان جميلة والاهتمام بالمساحات الخضراء والحدائق، وتزين الفصول والطرقات بالرسومات الجميلة حتى يشعر الطفل منذ اليوم الأول بالراحة. ولا بد أن يغلب على الأسبوع الأول من الدراسة الطابع الترفيهي من ألعاب رياضية، وحصص موسيقى ورسم، وأن يحرص المدرسون والمدرسات على قضاء أول حصص مع الأطفال يتعرفون عليهم ويلاعبونهم. وفي هذه الحالة لن يشعر الطفل بالخوف، وأنما سيحب مدرسته ولن تساوره مخاوف الابتعاد عن المنزل أو يشعر أنه غريب وهو بعيد عن منزله وأسرته.
أيضا سندويتش المدرسة من العوامل المساعدة لترغيب الطفل في مدرسته، فالأم يجب أن تعرف ما يحبه طفلها، وما لا يحبه، ولا بد أن تسأله عما يجب أن يأكله، وأن تعد له السندويتش بطريقة جميلة وتضعه في أكياس خاصة، وأن تحرص على وضع بعض الحلوى أو ثمار الفاكهة معه، وأن تخصص له زمزمية ماء شكلها جميل ومريحة في فتحها وغلقها " طبعا عندنا هنا ده نوع من الحنكشة"، وأن تبحث عن السبب إذا لم يتناول الطفل طعامه في المدرسة " كان عندنا استاذ بيتاجر في الفطور ويجبرنا على شراء فطوره"